F البرلمان يدفع مرتبات شهري فبراير ومارس مقدماً لنواب البرلمان ويفتح لهم حصرياً عمرة تعرف ب(الاقتصادية ) ~ www.fatama95.tk
بالله شوفوا حد الاستفزاز .. !!


البرلمان يدفع مرتبات شهري فبراير ومارس مقدماً لنواب البرلمان ويفتح لهم حصرياً عمرة تعرف ب(الاقتصادية ) في مشهد مترف للغاية ومستفز ﻻ يقل ترفا واستفزازا من مسالة بناء قصر رئاسي فخم بمليارات الجنيهات بالدفع الاجل سيدفع قيمتها هذا الشعب المسكين ، ولنا ان نسال وزارة المالية لماذا ياترى استثنت نواب البرامان وصرفت لهم المرتبات مقدماً وهذا الامر ﻻ يحدث عادة في دواوين الخدمة المدنية ولكن على ما يبدو هناك سر ما وراء هذا التمييز الذي يمارس مع النواب دون باقي موظفي الدولة ، وبدﻻ من تخفيض مخصصاتهم وممارسة التقشف تجاه النواب الذين ﻻ ينتجون شيئاً مفيداً سوى ( 
بالله شوفوا حد الاستفزاز .. !!
التصفيق والتريقة على النساء والمطالبة برفع رواتبهم وزيادة مخصصاتهم ) هذا هو عمل هؤﻻء النواب الذين دفعت لهم الدولة رواتبهم مقدماً دون اي سابق اخطار لهذا الشعب المسكين الذي يدفع هذه المخصصات دون اي فائده ، وسبق وان طالبنا باغﻻق هذا البرلمان ﻻن وجوده وعدمه ﻻ يؤثر في الواقع سلبا او إيجاباً فقط يمثل عبء اضافي على ميزانية الدولة المنهارة من الاساس ، ولكن على ما يبدو ﻻ حل لحل هذا البرلمان وتسريح نوابه الا بذهاب حكم المؤتمر الوطني ،

والكارثة الاخرى التي ينتظرها الشعب هي مهرجانات قدوم النواب الجدد بعد الإنتخابات ، يعني ﻻ فائدة من العويل والصراخ ، فالحكومة تتصرف كما يحلو لها وﻻ تريد ان تسمع صراخ هذا الشعب الذي يبحث ليل نهار عن غاز الطبخ ليسد بعضا من رمقه ، ولكن الحكومة في واد والشعب في واد اخر تماماً وﻻ عﻻقة بينهما سوى تلك الرقعة الجغرافية التي تجمعهم معا تحت مسمى حكومة و شعب ولكن في الحقيقة هي عصابة ونهب ، وهنا سؤال سنطرحه على النواب قبل مغادرتهم البﻻد لاداء العمرة الاقتصادية ، بالله عليكم هل انتم على أتم وعيكم وفي كامل انسانيتكم وانتم تنون زيارة بيت الله سبحانه وتعالى في الاراضي المقدسة ، ياترى باي وجه ستنظرون الى الكعبة المشرفة واي دعاء ستدعون ( ورب نواب كمبارس رواتبهم مقدمة وعمرتهم على الدولة ومخصصاتهم يدفعها شعب اسعث اغبر يرفعون اكفهم للسماء فأنا يستجاب لهم ) ولكن ليس امام حليمة الا ان ترفع يدها للسماء داعية الله ان يرفع عن البﻻد البﻻء والوباء ونواب الهناء وقصور الرؤساء ( آمين ) .. !!

مع كل الود

0 التعليقات :

إرسال تعليق